أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الحي 13 بأدارة أنس عابد
ندعوك للتسجيل أو الدخول حيث تجد هنا كل ما تريد تفضل معنا وابحرفي عالم مميز.

منتديات الحي 13 (منتديات الابدع والتميز)

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الحي 13 بأدارة أنس عابد
ندعوك للتسجيل أو الدخول حيث تجد هنا كل ما تريد تفضل معنا وابحرفي عالم مميز.

منتديات الحي 13 (منتديات الابدع والتميز)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ترويض النمر

اذهب الى الأسفل

ترويض النمر  Empty ترويض النمر

مُساهمة من طرف المدير العام أنس عابد الإثنين أبريل 25, 2011 8:26 am


ترويض النمر

بقلم ا/ نهي الشهاوي

(1)

تفتح ليالى عيناها و لم تكن تريد الاستيقاظ و كان ثقل يجثو على صدرها و تكاد لا تقوى على ذلك ، تحاول ان تتذكر ما حدث بالامس و تدعو الله ان يكون حلما مزعجا .
[ترجع بذاكرتها قليلا ربما بضع ساعات فقط ..... و لكن هيهات انها حقيقة واقعة و ليس حلما ، تسرح بخيالها قليلا و تتذكر انها بالامس اصبحت تحمل لقب مطلقة و هى ما زالت فى العشرين من عمرها ............... فتنطلق منها كلمه اه تحمل مرارة ثلاث سنوات ضاعو من العمر
[ارادت النوم حتى ينتهى اليوم الذى بدا و لكن هيهات كيف ؟؟؟؟
]تحاملت حتى نهضت من سريرها ببطئ و خمول شديدين فتحت باب غرفتها فوجدت امها و قد بدات يومها فتتحرك فى البيت ما بين ترتيب للبيت و اعداد الفطور للزوج و الابناء و كل شئ فى البيت يحمل طابع الحزن .............
[]تتحرك ليالى الى الحمام الموجود فى وسط الصالة فتجد الاب و قد جلس يقرا الجريدة بهدوئه المعهود ........ و الام بحركتها المعهودة السريعة فى المطبخ و كانها تعد وليمة و ليس افطار لاربعة اشخاص ....... تلمحها فتقول لها ( صباح الخير يا حبيبتى ايه نمتى كويس) فترد عليها ( اه الحمد لله نمت ) و تتحرك كانها مسلوبة الارادة ..............
[]على طاولة الافطار يجلس الاب مهندس زراعى و يعمل بمنصب جيد فى الحكومة و استطاع بفضل الله ان يربى ليالى و اخوها مازن الذى يصغرها بسنتين احسن تربية حتى ادخلهم الجامعة ليالى فى كلية الهندسه– قسم العمارة - اما مازن فدخل كلية صيدلة .
[]الام كذلك مهندسة زراعية و بتشتغل فى نفس المكان مع الاب و شاركت الاب فى الكثير الكثير من المجهود
[]انهت ليالى افطارها الذى لم يتعدى بعض اللقيمات ليس الا حتى لا تسمع كلمات الرافة على سبيل المثال ........ كلى يا بنتى حرام عليكى نفسك اللى حصل حصل و خلاص بصى انتى لمستقبلك ........ او ......... حتموتى نفسك يعنى على واحد مايستاهلش حرام عليكى كلى و لا عايزة تتعبى ؟؟؟ ........ لهذه الاسباب حشرت بعض اللقيمات فى فمها و تمضغهم بشكل بطئ حتى لا تعطي لاسرتها احساس المضربه عن الطعام .
[]بعد الافطار قامت ليالى بالاتصال بصديقتها غادة فليالى تمتلك جيش من الاصدقاء مختلفين فى الطباع و الاتجاهات و الامزجة و تقريبا لا يجتمعون الا على صداقة ليالى ليس اكثر و كانت ليالى بارعة فى ان تتعامل مع كل واحدة منهن و كانت اكثر براعة فى ان تاخذ منهن ما تحتاج اليه فقط بمعنى اذا ارادت التحدث الى العقل الرزين و الراى الحكيم فتكلم غادة صديقتها و اذا ارادت الانطلاق و المرح فلتكلم شيرين او مروة او لمياء و اذا ارادت التحدث فيما يضايقها و ربما تريد التحدث بشكل فظ و غير لائق كان تسب مثلا فى وسط حديثها و او تدخن سيجارة فلتحدث مى و لا يوجد غيرها تجارى ليالى فى تصرفاتها التى تبدو لمن لا يعرفها جيدا انها بنت قليلة الادب او عديمة الرباية و اذا رات حلما و تريد تفسير له فتتوجه مباشرة الى امانى.......................[/
[]كانت مكالمة ليالى الى غادة سريعة و مقتضبة فلم تتعدى بعض الكلمات ............. غادة انتى فاضية .......... طيب انا جايالك بعد ساعة فى البيت ............ باباكى و مامتك موجودين ........ طيب كويس انا جيالك على طول ............ لا لا مش عايزة انزل بس انا عايزة اتكلم معاكى بس ........... ماشى مع السلامة
[]ليالى و هى متجهة الى غرفتها لترتدى ثيابها تسالها الام ( انتى نازلة و لا ايه ........)
[]ترد عليها و هى بتكمل طريقها الى غرفتها ( اه نازلة رايحة لغادة البيت ...... )
[]و تلحقها الام الى غرفتها و هى تقول ( يا بنتى خليكى فى وسطينا احسن ......... النهاردة الجمعة و عايزين نقعد مع بعض على الاقل اليوم الوحيد اللى بنشوفكم فيه انتى و اخوكى مع بعض و انا شويتين و حبدا اعملكم احسن غدا ) ليالى و قد احسنت ما ترمى اليه الام ربما تريد ان تجلس هى و الاب و ربما الاخ ايضا لمواساتها و هذا هو الشئ الوحيد التى تمقته ليالى فانها تمقت احساسها بالضعف و انها بحاجة لمن يواسيها او يقول لها كلمة عطف واحدة ربما من حقها على عائلتها ان تساندها فى هذه المحنة و لكن ليالى لا تستطيع تحمل كلمة تحمل معنى معلش ...... يا حرام ........ يا عينى فترد ليالى بصوت يقرب الى الحدة قليلا ( ماما انا عايزة انزل مش قادرة اقعد فى البيت و لو على الغدا يا ستى انا حرجع على الغدا مش حتغدى عند غادة بس ماما بالله عليكى مش عايزة اتكلم على اللى حصل ابوس ايدك انا مستوية ) فردت ماتها ( هو انا فتحت معاكى السيرة دى و لا حتى اتكلمت فى حاجة انا كل اللى بقولهولك خليكى قاعدة معانا بس لو عايزة تنزلى و ترجعى على الغدا فخلاص انزلى بس متتاخريش ) .
اكملت ليالى ارتداء ملابسها ثم اغلقت باب الشقة بهدوء حتى انها لم يلاحظ احد خروجها و بعد نص ساعة تقريبا كانت امام شقة غادة تضرب الجرس .
فى غرفة غادة جلست ليالى و صديقتها
غادة : مالك شكلك منمتيش امبارح
ليالى : ابدا انا نمت بس ممكن تقولى انا قافلة عينى بس دماغى شغالة دا انا صاحية حاسة بصداع رهيب و تمسك ليالى راسها كان الصداع لسة جاى حالا .
غادة : ها يا ستى تشربى ايه ؟؟؟
ليالى : عايزة قهوة دوبل مظبوطة [
غادة : قهوة ؟؟ و دوبل كمان ؟؟؟ طيب – و دى مش من عادة غادة دايما بتعترض على ان ليالى مدمنة قهوة و ديما تقولها بلاش حتتلف اعصابك القهوة دى بس طبعا النهاردة مش ممكن غادة تفتح بقها و تنطق بكلمة واحدة . ]
غادة بعد ما عملت القهوة و جابتها لليالى : ها يا بنتى عاملة ايه بصى انا عارفة انك مش بتحبى كدة بس انتى كدة حتفرقعى انتى من امبارح و لا حتى نزلتى دمعة واحدة .... ليالى و قد همت بالتحدث فقاطعتها غادة ......... بصى انا عارفة انك مش عايزة تتكلمى بس انتى كدة بتحملى على اعصابك و بعدين العياط دا المتنفس الوحيد عشان تطلعى اللى عندك يا بنتى عيطى صرخى طلعى اللى فيكى متسكتيش كدة حتموتى و حتموتى اهلك دى مامتك قاعدة معايا على التليفون ساعة بتكلمنى عليكى و على خوفها و قلقها عليكى مش كدة ............ لحظة فصلت ما بين كلام غادة و بين دمعة كبيرة و حارة تكاد تحفر على وجه ليالى علامة من كثرة حرارتها ............[
احتقن وجه ليالى و لم تستطع ان تسيطر على نفسها و هذا ليس من عادتها فبكت بكاء حارا و مع ذلك لم تخرج منها اى صوت كانه تبكى على استحياء ............
و اكتفت غادة ان تنظر اليها و تحضر لها مناديل و رقية و لم تحاول ان تلمس ليالى او تحتضنها و اى حتى تقترب منها و كأن غادة ادركت ان بكاء ليالى كان فى عدم وعى منها لم تشا ان توقظها وفضلت ان تتركها فى حالة عدم الوعى و اخراج شحنة الغضب التى بداخلها .

ليالى كانت فعلا فى حالة انعدام للوعى فهى لا تدرك اين هى كل ما تدركة فقط و لنقل ما يدور فى ذهنها هى مدة الثلاث سنوات التى مرت - منذ ان استيقظت ذات خميس و المنزل يعج بالاهل و الاصحاب و و اغانى الفرح فى كل مكان و امها تدخل عليها الغرفة و تقول لها ( ها يا عروسة مبلاش كسل بقا النهاردة ادامك يوم طويل جدا قومى قومى ) و طبعا لحقتها فى الدخول بنات العيلة فهذه ابنه عمها و هذه ابنه خالتها و هذه ..... و هذه ......... ) و لما لا فليالى اول فرحة لكل فرد فى العائلة فهى البكرية لامها التى كانت البكرية ايضا و لهذا تجد الجميع فرح و الجميع ينتظر الحدث السعيد ....
ابنه عمها رشا تحدثها ( ليالى بقولك انتى معادك مع الكوافير الساعة كام ...... عشان انا قولت لماما انى حروح للكوافير بتاعك احسن بدل ما اروح لحد تانى و بعدين ممكن اتاخر عنك و ملحقش الزفة و انتى عارفة عايزة اكون اول واحدة اقرصك فى ركبتك عشان احصلك فى جمعتك ) و تضحك رشا و لم تنتظر اى اجابة من ليالى التى انشغلت عن العالم فى مكالمة مع من سيكون بعد ساعات بسيطة خطيبها .

حفلة الخطوبة كانت فى اشيك قاعة فى الاسكندرية و ابو ليالى لم يبخل عليها باى شئ فاراد ان يجعل حفلة خطوبتها حدث تتحدث عنه العائلة لايام و ربما شهور و ان يجعل بنات العائلة يضعوا حفلة ليالى هى القاعدة لقياس جودة اى حفلة تحدث بعد ذلك فى العائلة و ربما خارجها ايضا ................

ليالى بجوار عريسها و برغم حداثة سنها و لكنها استطاعت ان تجعل وقفتها بجوار عريسها كوقفة الاميرات براس مرفوع و قوام ممشوق و بحركات رقيقة و محسوبة و ابتسامة رقيقة ساحرة دون تكلف تحي كل الموجودين ايماءة من راسها مع نظرة خفيفة و ابتسامة ساحرة و لم تسمح لاحد ان يقبلها حتى لا يتاثر مكياجها التى تعبت كثيرا فى ان تصل اليها بعد عدة بروفات مع الماكير الخاص بالكوافير بتاعها كل هذا جعلت من ليالى اميرة بل نقل ملكة متوجة و يبقى على الرعية ان يقبلوا يدها .

الان تذكرت ...... اه تذكرت شئ لم يبدو مهما حينها تذكرت انها لم تهتم باختيار اى شئ مع عريسها مثلا لم تهتم بان تختار معه لون البدلة بل اكتفت ان تقول له اللون المطلوب حتى يتلائم مع لون فستانها و لن تهتم بسؤاله هل سيرتدى جرافت - ببيون او يكتفى بفلار فقط انها لم تهتم باى شئ يخصة بل اهتمت فقط بكل شئ يخصها من قريب او من بعيد ......... تذكرت انها فقط كانت تريد ان تصبح عروسة ........... اعجبتها فكرة ان تكون عروسة و بجوارها عريس ........... اعجبتها فكرة ان تكون خارج نطاق البنات الصغيرات التى ان تجمعن يتحدثن على الفساتين و المكياج و ممكن على الاولاد اللى معاهم فى الكلية برغم ان الحديث فى هذا الامر لا يستهوى ليالى
اعجبتها احساسها بالاختلاف و انها غير كل البنات فما زالت فى الثامنة عشر و وجدت الرجل التى يطلب يدها و يشعرها بالتميز فهى دائما تحب الشعور بالتميز .
تذكرت ليالى ان اول مرة تحدث خطيبها بعد الخطوبة و تساله لماذا اخترتنى انا بالذات فقال لها ( اولا عشان انتى لسة جاية من برة و دى ميزة يعنى معملتيش زى البنات المايعة اللى هنا و قاعدتى تحبى ابن الجيران و الكلام الفاضى دا و ثانيا انتى صغيرة و اربيكى على ايدى زى ما انا عايز ) يا لها من صدمة فهو لم يحدثها ان اختلافها و تميزها الذى لفت نظرة ............. و لم يحدثها عن حبه لها و لا حتى عن ارتياحة لها ............... لم يقل كلمة واحدة كانت ليالى متوقعاها لو يقل اى شئ و مع ذلك صمتت ليالى و لم تقول له ( انت بتقول ايه ؟؟ يعنى ايه عشان انا جاية من برة يعنى جاية من برة و مكنش عندنا جيران مثلا ....... كنا عايشين فى صحرا و لا ايه ابن الجيران و الكلام الفاضى اللى انت بتقول عليه دا .......... و بعدين ايه اللى تربينى على ايدك ............ ايه اللى انت بتقوله دا ) صمتت ليالى و لم تتحدث خافت ان تبدا المجادلة مبكرا فتخسر تميزها الذى حتى وقتنا الحالى لا يعلم احد انها هى الوحيدة التى تشعر بهذا التميز و ان ما خطبها اساسا لا يشعر به .

تذكرت ايضا حفلة كتب الكتاب و كيف حماها حضر الى ابوها قبل الكتاب بيوم و احضر معه المهر المتفق عليه و بعد ذلك رمى قنبلة من العيار الثقيل و هى تاجيل موعد الزفاف عامين بعد الكتاب مع انه ليس من ضمن الاتفاق !!!!! فالاتفاق كان الزفاف بعد الكتاب بسته اشهر و للمرة الثانية صمتت ليالى و ابو ليالى و لم يتفوهوا بكلمة واحدة فقال ابوها ( خلاص الناس اتعزمت و الماذون محضر كل حاجة و جاى فى المعاد بكرة ........... و بعدين حقول للراجل ايه ؟؟ لا و النبى جوز ابنك لبنتى فى المعاد خلاص سنتين سنتين اهو تكونى خلصتى الكلية ....... و بعدين ما انتى قاعدة فى بيت ابوكى معززة مكرمة ؟؟؟؟ )

قفزت امام ليالى صورة زوجها الان بعد الكتاب و هو يقول لها ( انتى عايزة تقولى رايك و تنقشينى كمان ....... بصى انتى زى اى كرسى و لا تربيزة انا اشتريتة و ححطة فى بيتى !!! يعنى مسمعلكيش صوت و اللى اقوله تسمعيه ) و مشاهد اخرى بدات تتقافز امام عينى ليالى جميعها مشاهد محزنة و تدعو ان الانسان لا بد ان يعلن العصيان و لا بد ان يقول لا و لاسيما ليالى التى تجد صعوبة من ان تتقبل راى احد معها و ليس راى يلغى رايها اصلا بدات انفاس ليالى تتسارع بشكل مخيف مما ارعب غادة عليها فقررت كسر هذه الحالة من اللا وعى و ان تهز ليالى برفق و تقولها ( ليالى حبيبتى انتى تعبتى و لا ايه ..... ) هنا ادركت ليالى اين هيا و بدات تنتبه لغادة و تنتبه انها تبكى و تبكى بحرقة كمان .............. فاسرعت بمسح دموعها و هى تقول ( لا ابدا يا غادة انا كويسة الحمد لله مفييش حاجة انا بس كنت بفكر ...... معلش نكدت عليكى الله يسامحك انتى اللى خلتينى اعيط ) قالت ليالى هذه الكلمات و هى تمسح دموعها تبتسم ابتسامة خفيفة لغادة لتجعلها تطمان انها بخير .

ليالى وقد عادت الى البيت فى الموحد المحدد .......... موعد الغذاء و قد شد انتباهها الروائح الزكية التى تنبعث من المطبخ انها امها التى تحاول بكل الطرق ان تعوض ليالى ممكن ان يستغرب اى شخص على اسلوب ام ليالى فى اظهار العاطفة !!!! هى فعلا تظهر عاطفتها عن طريق الاكل فعندما تشعر ان احد من افراد عائلتها يمر باوقات عصيبة و حزينة فتحاول التخفيف عنه عن طريق اعداد كل انواع الماكولات التى يحبها كنوع من احساسها بالاهتمام به و به وحده .

استنشقت ليالى روائح الطعام الشهية و التى استطاعت ان تحدد كل انواعه و تعلم انها هى المستهدفة بهذه الوليمة و قالت فى سرها كم احبك يا امى الحمد لله انى لى اسره بهذا الحب و الاهتمام ..............
دي اول حلقه اكمل ولا لأ

مستني الاراء
م
ن
ق
و
ل
المدير العام أنس عابد
المدير العام أنس عابد
المدير العام للمنتديات
المدير العام للمنتديات

ذكر عدد المساهمات : 513
نقاط : 2018
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/07/1996
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 27
الموقع : games.ahlamontada.com
المزاج : رايق

https://games.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى